يعلمون الناس السحر وقف كاف إن جعلت ما نافية وإن جعلتها في موضع نصب لم يقف على السحر لأنها معطوفة عليه. --القطع والائتناف، ص۷۲ --
يعلمون الناس السحر كاف إذا جعلت ما جحداً. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۴--
السحر (كاف) إن جعلت ما نافية ثم يبتديء وما أنزل على الملكين أي لم ينزل عليهما سحر ولا باطل وإنما أنزل عليهما الأحكام وأمرا بنصرة الحق وإبطال الباطل وليس بوقف إن جعلت ما بمعنى الذي أي ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر والذي أنزل على الملكين بفتح اللام ومن قرأ بفتحها وقف على الملكين ويبتديء ببابل هاروت وماروت والذي قرأ بكسر اللام أراد بهما داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام. --منار الهدی، ج۱، ص۱۰۶--
وفي قوله: (وما أنزل على الملكين) وجهان: يجوز أن تكون (ما) منصوبة على النسق على (السحر) أي: «ويعلمونهم ما أنزل على الملكين» ويجوز أن تكون جحدًا، فإذا كانت جحدًا كان الوقف على (السحر) أحسن منه إذا كانت منسوقة على (السحر) لأنها إذا نسقت على (السحر) كانت متعلقة به من جهة اللفظ والمعنى. وإذا كانت جحدًا كانت متعلقة به من جهة المعنى لا من جهة اللفظ. ويجوز أن تكون منصوبة بالنسق على قوله: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين – وأما أنزل على الملكين). --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۲۵--
$السِّحر$$: قد قیل علی جعل (ما) نافیه، ولا یتضح، لمناقضة ما في السباق من إثبات السحر ، بل (ما) خبریة معطوفة علی قوله (السحر)، علی أنها وإن كانت نافیة یحتمل كون الواو حالا علی تقدیر: یُعلِّمون الناسَ السِّحْر، غیرَ مُنَزَّل، فلا یفصل(أی بالوقف). --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۳۳--