رسم بوصل اللام والمیم وفاقا وقد تقدم تحقیقه في أول سورة البقرة. --نثر المرجان، ج۱، ص۳۸۷--
(كتبت هي وغیرها من فواتح السّور علی صورة الحروف أنفسها لا علی صورة المنطق بها لأنّ الكلمة لما كانت مركبة من ذوات الحروف واستمرت العادة متی تَهجّیت ومتی قیل للكاتب: اكتب كیت وكیت أن یلفظ بالأسماء ویقع في الكتابة الحروف نفسها عمل علی تلك الشاكلة المألوفة في كتابة هذه الفواتح، وأیضا فیه اكتفاء بشهرتها فإنّ شهرة أمرها وإقامة السنة الأسود الأحمر لها فإنّ اللافظ بها غیر متهجاة بها لا یَحلی بطائل منها وإن بعضها مفردة لا یخطر ببال غیر ما هو علیه من مورده، أمِنَت وقوع اللبس فیها، قاله صاحب الكشاف. ثم قال: قدا اتفقت في خط المصحف اشیاء خارجة عن القیاسات التي بنی علیها علم الخط والهجاء ثم ما عاود ذلك بضیر ولا نقصان لاستقامة اللفظ وبقاء الحفظ فكان اتباع خط المصحف سنة لا تخالف، ونقل عن عبدالله بن درستویه أنه قال: خطان لا یقاسان خط المصحف لأنه سنة وخط العروض لأنه یثبت فیه ما أثبته اللفظ ویسقط عنه ما أسقطه) --نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۰و۱۰۱-- ذیل آیه۱بقرة