... و كذا لا ترسم [الهمزة] المفتوحة خطا اذا وقع بعدها الف و لا المكسورة اذا وقع بعدها یاء و لا المضمومة اذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع فی الكتابة الفان و یاءان و واوان فـالمفتوحة نحو «ءامن، و ءادم، و ازر، و شنئان، و اَن تبوّءا، و رءا، و و نئئا، و رءاك، و فرءاه» و شبهه و المكسورة نحو «خسئین، و خطئین، و متّكئین، و اسراءیل» و شبهه و المضمومة نحو «یئوده، یئوسا، و لیئوس، و فادرؤا، و مبرّؤن، و برؤسكم» و شبهه. --المقنع، صص ۶۱ و ۶۲--
مستهزءون بواو واحدة من غیر صورة للهمزة، واجتمعت على ذلك المصاحف وكل ما كان مثله، نحو: قل إستهزءوا، والخطئون، ومتّكئون، وفمالئون... وأنبئونى، ولیطفئوا... ویستنبئونك... وشبهه أین ما أتى.
--مختصر التبیین، ج۲، ص۹۵الی۹۶--
یرسم بواو واحدة فقط وحذفت صورة الهمزة قبل الواو كراهیة اجتماع صورتین متفقتین علی قول الداني وهو الصواب ووضعت المجعودة مقامها، وما قال صاحب الخزانة والخلاصة إنه بحذف مركز الهمزة لیس بسدید لأنّ الهمزة المتوسطة المضمومة التي بعدها واو ترسم واوا كما نص علیه الداني وغیره، فالمحذوف هنا الواو ولا هو المركز ولذا عدّه الداني فیما حذفت إحدی الواوین من الرسم اكتفاء بأحدهما عن الأخری إذا كانت الثانیة علامة الجمع أو دخلت للبناء، وقول صاحب الخزانة بحذف مركز الهمزة یناقض لقوله في باب الأصول المطردة فإنّ المركز عرف في الیاء لا في الواو، ثم اعلم أنه یمكن أن یقال: حذفت صورة الهمزة رعایة للقراءتین فإنّ أبا جعفر قرأ بنقل ضمة الهمزة إلی الزای وحذف الهمزة ووافقه حمزة في الوقف وقد یسهل حمزة الهمزة كالواو وقد یبدلها یاء مضمومة فرسمت بلا همزة لتحتمل الوجوه. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۰و۱۱۱--