الكلمة: وَالجُروحَ السورة: المائدة الآية: 45
وَالجُروحَ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

وقرأ نافع وعاصم وحمزة وخلف ويعقوب والجروح قصاص بالنصب. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۵۳۵--

حجّت
فقال والجروح قصاص. ومن نصب الجروح عطفها على ما قبلها من المنصوبات. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۵۳۶--

مجمع البيان في تفسير القرآن

قرأ الكسائي العين وما بعده كله بالرفع وقرأ أبو جعفر وابن كثير وابن عامر وأبو عمر كلها بالنصب إلا قوله والجروح قصاص فإنهم قرءوا بالرفع والباقون ينصبون جميع ذلك وكلهم ثقل الأذن إلا نافعا فإنه خففها في كل القرآن.--مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۰۷--

حجّت
أما قوله وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ فمن رفعه فإنه يحتمل هذه الوجوه الثلاثة التي ذكرناها ويجوز أن يستأنف الجروح قصاص استئناف إيجاب وابتداء شريعة لا على أنه مكتوب عليهم في التوراة ويقوي أنه من المكتوب عليهم في التوراة نصب من نصب فقال وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۰۷--

البحر المحيط فى التفسير

قرأ نافع، وحمزة، وعاصم: بنصب، والعين وما بعدها من المعاطيف على التشريك في عمل أنّ النصب، وخبر أنّ هو المجرور، وخبر والجروح قصاص وقرآ الكسائي: برفع والعين وما بعدها. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۲۷۱--
وقرآ العربيان وابن كثير: بنصب والعين، والأنف، والأذن، والسن، ورفع والجروح.
وروي أنس‏ أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قرأ أنّ النفس بتخفيف أن، ورفع العين وما بعدها.
وقرأ: وأن الجروح قصاص بزيادة أن الخفيفة، ورفع الجروح. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۲۷۲--

حجّت
وروي ذلك عن: نافع. ووجه أبو علي: رفع والجروح على الوجوه الثلاثة التي ذكرها في رفع والعين وما بعدها. وروي أنس‏ أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قرأ أنّ النفس بتخفيف أن، ورفع العين وما بعدها فيحتمل أن وجهين: أحدهما: أن تكون مصدرية مخففة من أنّ، واسمها ضمير الشأن وهو محذوف، والجملة في موضع رفع خبر أنّ فمعناها معنى المشدّدة العاملة في كونها مصدرية. والوجه الثاني: أن تكون أن تفسيرية التقدير أي: النفس بالنفس، لأن كتبنا جملة في معنى القول.
ويتعين في هذه القراءة أن تكون المخففة من الثقيلة، ولا يجوز أن تكون التفسيرية من حيث العطف، لأن كتبنا تكون عاملة من حيث المشدّدة غير عاملة من حيث التفسيرية، فلا يجوز لأن العطف يقتضي التشريك، فإذا لم‏ يكن عمل فلا تشريك. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۲۷۲--