الكلمة: وَاَرجُلَكُم السورة: المائدة الآية: 6
وَاَرجُلَكُم مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص ويعقوب، والأعشى إلا النقار وأرجلكم بالنصب الباقون بالجر. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۴۴۸--

مجمع البيان في تفسير القرآن

قرأ نافع وابن عامر ويعقوب والكسائي وحفص والأعشى عن أبي بكر عن عاصم وَأَرْجُلَكُمْ بالنصب والباقون وأرجلكم بالجر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۵۲--

حجّت
وأما وجه القرأ ءتين في أرجلكم فمن قال بالغسل حمل الجر فيه على أنه عطف برءوسكم.
وأما القرأءة بالنصب فقالوا فيه أنه معطوف على أيديكم. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۵۶--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل

قرأ جماعة وَأَرْجُلَكُمْ بالنصب. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۶۱۰--
وقرأ الحسن: وأرجلكم، بالرفع بمعنى وأرجلكم مغسولة أو ممسوحة إلى الكعبين. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۶۱۱--

البحر المحيط فى التفسير

وقرآ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وأبو بكر، وهي قراءة أنس، وعكرمة، والشعبي، والباقر، وقتادة، وعلقمة، والضحاك: وأرجلكم بالخفض. والظاهر من هذه القراءة اندراج الأرجل في المسح مع الرأس‏. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۹۱--
وقرآ نافع، والكسائي، وابن عامر، وحفص: وأرجلكم بالنصب.
وقرأ الحسن: وأرجلكم بالرفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۹۲--

حجّت
وقرآ نافع، والكسائي، وابن عامر، وحفص: وأرجلكم بالنصب. واختلفوا في تخريج هذه القراءة، فقيل: هو معطوف على قوله: وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وأرجلكم إلى الكعبين، وفيه الفصل بين المتعاطفين بجملة ليست باعتراض، بل هي منشئة حكما. وقال أبو البقاء: هذا جائز بلا خلاف. وقال الأستاذ أبو الحسن بن عصفور: وقد ذكر الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه، قال: وأقبح ما يكون ذلك بالجمل، فدل قوله هذا على أنه ينزه كتاب اللّه عن هذا التخريج. وهذا تخريج من يرى أنّ فرض الرجلين هو الغسل، وأما من يرى المسح فيجعله معطوفا على موضع برءوسكم، ويجعل قراءة النصب كقراءة الجرّ دالة على المسح. وقرأ الحسن: وأرجلكم بالرفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۱۹۲--