وأصله الميتة مشدد غير انه خفف، ولو قرئ على الأصل كان جائزاً إلا انه لم يقرأ به احد ها هنا إلا أبا جعفر المدني يقال: ميت بمعنى واحد. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۴۲۸--
حجّت
وقال بعضهم الميت لما لم يمت والميت لما قد مات وهذا ليس بشيء لان ميت يصلح لما قد مات، ولما سيموت. قال اللَّه (تعالى): إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ وقال الشاعر في الجمع بين اللغتين:
ليس من مات فاستراح بميت/ انما الميت ميت الأحياء
فجعل الميت مخففاً من الميت وقال بعضهم: الميتة كلما له نفسٌ سائلة من دواب البر، وطيره مما أباح اللَّه أكلها أهليها ووحشيها فارقتها روحها بغير تذكية. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۴۲۸--
قرأ أبو جعفر الميتة مشددة كل القرأن. (انظر: البقره، ۱۷۳)
حجّت
الميتة أصلها المييتة فحذفت الياء الثانية استخفافا لثقل الياءين والكسرة والأجود في القرأءة الميتة بالتخفيف. (انظر: البقره، ۱۷۳)