الكلمة: غَيرُ السورة: النساء الآية: 95
غَيرُ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل المدينة وابن كثير غير أولي الضرر نصباً الباقون بالرفع. فمن رفع جعله نعتاً للقاعدين. ومن نصبه فعلى الاستثناء. وهو اختيار أبي الحسن الأخفش. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۰۰--

حجّت
وقال قوم: إن قوله: غير أولي الضرر نزل بعد قوله: لايستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله فجاء عمر بن أم مكتوم، وكان أعمى فقال: يارسول الله كيف وأنا أعمى، فما برح حتى نزل قوله: غير أولي الضرر. ذكر ذلك البراء بن عازب، وزيد بن أرقم وزيد بن ثابت. وهو يقوي قراءة من قرأ بالنصب.
وقال الفراء: الرفع أجود لاتصال غير بقوله: القاعدون والاستثناء كان يجب أن يكون بعد تمام الكلام بقوله: لايستوي القاعدون... والمجاهدون غير أولي الضرر قال ويجوز خفضه نعتا للمؤمنين وماقرئ به.
والاول أقوى. ويحتمل النصب على الحال كقولك: جاء زيد غير مريب. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۳۰۰--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل المدينة والشام والكسائي وخلف غير أولي الضرر بنصب الراء والباقون بالرفع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۴۶--

حجّت
فالرفع على أن يجعل غير صفة للقاعدين عند سيبويه وكذلك قال في غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ أنه صفة ل الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ومنه قول لبيد:
وإذا جوزيت قرضا فاجزه/ إنما يجزي الفتى غير الجمل‏
فغير صفة للفتى فعلى هذا يكون التقدير لا يستوي القاعدون الأصحاء والمجاهدون والنصب على الاستثناء من القاعدين ويستوي فعل يقتضي فاعلين فصاعدا فالتقدير لا يستوي القاعدون إلا أولي الضرر والمجاهدون قال الزجاج ويجوز أن يكون منصوبا على الحال فيكون المعنى لا يستوي القاعدون في حال صحتهم والمجاهدون كما تقول جاءني زيد غير مريض أي صحيحا ويجوز في غير الجر على أن يكون صفة للمؤمنين في غير القراءة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۴۶--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

قرئ بالحركات الثلاث، فالرفع صفة للقاعدون، والنصب استثناء منهم أو حال عنهم، والجرّ صفة للمؤمنين. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۵۵۳--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة: غير برفع الراء. ونافع، وابن عامر، والكسائي: بالنصب، ورويا عن عاصم. وقرأ الأعمش وأبو حيوة: بكسرها. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۳۵--

حجّت
فأما قراءة الرفع فوجهها الأكثرون على الصفة، وهو قول سيبويه، كما هي عنده صفة في‏ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْه. وأما قراءة الجر فعلى الصفة للمؤمنين، كتخريج من خرج غير المغضوب عليهم على الصفة من‏ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ ومن المؤمنين في موضع الحال من قوله: القاعدون. أي: كائنين من المؤمنين. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۳۵--