الكلمة: السَّلّْمَ السورة: النساء الآية: 94
السَّلّْمَ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل المدينة، وابن عباس، وخلف السلم بغير الف. الباقون بالف.
وروى أبان عن عاصم بكسر السين. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۹۴--

حجّت
ومن قرأ السلم بلاالف اراد الاستسلام. ومنه قوله: والقوا إلى الله يومئذ السلم أي استسلموا.
وقوله: ورجلا سلما أي مستسلما.
وروى أبان عن عاصم بكسر السين. والمعنى خلاف الحرب.
ومن قرأ بالف ذهب إلى التحية. ويحتمل أن يكون المراد لاتقولوا لمن اعتزلكم وكف عن قتالكم: لست مؤمنا.
قال أبوالحسن: يقولون: انما فلان سلام إذا كان لايخالط أحدا. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۲۹۴--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

وقرأ أهل المدينة والشام وحمزة وخلف السلم بغير ألف وقرئ في بعض الروايات عن عاصم السلم بكسر السين وسكون اللام وقرأ الباقون السَّلامَ بالألف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۴۴--

حجّت
قال ومن قرأ السَّلامَ احتمل ضربين (أحدهما) أن يكون بمعنى التحية أي ولا تقولوا لمن حياكم بتحية المسلمين إنما قالها تعوذا ولكن ارفعوا السيف عنه (و الآخر) أن يكون المعنى لا تقولوا لمن لا يقاتلكم لست مؤمنا قال أبو الحسن يقال فلان سلام إذا كان لا يخالط أحدا ومن قرأ السلم أراد الانقياد والاستسلام إلى المسلمين ومنه قوله وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ أي استسلموا لأمره ولما يراد منهم ومن قرأ السلم بكسر السين فمعناه الإسلام مصدر أسلم أي صار سلما وخرج عن أن يكون حربا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۴۴--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: السلم. والسلام وهما الاستسلام. وقيل: الإسلام. وقيل: التسليم الذي هو تحية أهل الإسلام. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۵۵۲--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ عاصم، وأبو عمرو، وابن كثير، والكسائي، وحفص، السلام بألف. قال الزجاج: يجوز أن يكون بمعنى التسليم، ويجوز أن يكون بمعنى الاستسلام. وقرأ نافع، وابن عامر، وحمزة، وابن كثير. من بعض طرقه، وجبلة عن المفضل عن عاصم: بفتح السين واللام من غير ألف، وهو من الاستسلام. وقرأ أبان بن زيد، عن عاصم: بكسر السين وإسكان اللام، وهو الانقياد والطاعة.
وقرأ الجحدري: بفتح السين وسكون اللام. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۳۲--

حجّت
قال ابن عطية: ويحتمل أن يراد بالسلام الانحياز والترك، قال الأخفش: يقال فلان سلام إذا كان لا يخالط أحدا. قال أبو عبد اللّه الرازي: أي لا تقولوا لمن اعتزلكم ولم يقاتلكم لست مؤمنا، وأصله من السلامة، لأن المعتزل عن الناس طالب للسلامة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۴، ص۳۲--