وروي عن يزيد النحوي والحسن فأفوز بالرفع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۱۳--
حجّت
وأما من قرأ فأفوز فإنه على أن يتمنى الفوز فكأنه قال يا ليتني أفوز ولو جعله جوابا لنصبه أي إن أكن معهم أفز. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۱۱۳--
وقرئ: فأفوز بالرفع عطفاً على كنت معهم لينتظم الكون معهم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۳۳--
وقرأ الحسن ويزيد النحوي: فأفوز برفع الزاي عطفا على كنت، فتكون الكينونة معهم والفوز بالقسمة داخلين في التمني، أو على الاستئناف أي فأنا أفوز. وقرأ الجمهور: بنصب الزاي، وهو جواب التمني. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۷۰۵--
حجّت
ومذهب جمهور البصريين: أنّ النصب بإضمار أن بعد الفاء، وهي حرف عطف عطفت المصدر المنسبك من أن المضمرة والفعل المنصوب بها على مصدر متوهم. ومذهب الكوفيين: أنه انتصب بالخلاف، ومذهب الجرمي: أنه انتصب بالفاء نفسها، ويا عند قوم للنداء، والمنادي محذوف تقديره: يا قوم ليتني. وذهب أبو علي: إلى أن يا للتنبيه، وليس في الكلام منادى محذوف، وهو الصحيح. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۷۰۵--