الكلمة: لَيُبَطِّئَنَّ السورة: النساء الآية: 72
لَيُبَطِّئَنَّ مقارنة
كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو جعفر وعاصم في رواية الأعشى عن أبي بكر بترك كل همزة ساكنة مثل‏ يُؤْمِنُونَ‏ ويَأْكُلُونَ ويُؤْتُونَ وبِئْسَ‏ ونحوها ويتركان كثيرا من المتحركة مثل‏ يُؤَدِّهِ‏ ولا يُؤاخِذُكُمُ ويُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ‏ ومذهب أبي جعفر فيه تفصيل يطول ذكره وأما أبو عمرو فيترك كل همزة ساكنة إلا أن يكون سكونها علامة للجزم مثل ننسئها وتَسُؤْكُمْ ويُهَيِّئْ لَكُمْ‏ ومَنْ يَشَأِ ويُنَبِّئُهُمُ واقْرَأْ كِتابَكَ‏ ونحوها فإنه لا يترك الهمزة فيها وروي عنه الهمزة أيضا في الساكنة وأما نافع فيترك كل همزة ساكنة ومتحركة إذا كانت فاء من الفعل نحو يُؤْمِنُونَ ولا يُؤاخِذُكُمُ‏ واختلفت قراءة الكسائي وحمزة ولكل واحد منهم مذهب فيه يطول ذكره فالهمز على الأصل وتركه للتخفيف. (انظر: البقره، ۳)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ لَيُبَطِّئَنَّ بالتخفيف يقال: بطأ على فلان وأبطأ علىّ وبطؤ. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۵۳۳--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور: ليبطئن، بالتشديد. وقرأ مجاهد: ليبطئن بالتخفيف. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۷۰۴--

حجّت
والقراءتان يحتمل أن يكون الفعل فيهما لازما، لأنهم يقولون: أبطأ وبطأ في معنى بطؤ، ويحتمل أن يكون متعديا بالهمزة أو التضعيف من بطؤ. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۷۰۴--