قرأ ابن عامر وحده إلا قليلا بالنصب، وكذلك هو في مصاحف أهل الشام. الباقون بالرفع. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۴۴--
حجّت
وقيل: إن النصب قراءة أبي، فمن رفع فعلى البدل من المضر كأنه قال: مافعله إلا قليل منهم. وهذايجوز في النفي دون الاثبات، لانه لايجوز أن يقول فعله إلا قليل منهم، لان الفعل ليس للقليل في الاثبات كما هو لهم في النفي. وقال الكسائي: ارتفع بالتكرار.
والمعنى مافعلوه ما فعله إلا قليل. ومن نصب فانه قال: الاستثناء بعدتمام الكلام، لان قوله: ما فعلوه كلام تام كما أن قولك فعل القوم كلام تام. فاستثنى بعده، ولم يجعل ما بعد إلا عليه الاعتماد. والوجه الرفع، لان الفعل لهم. فهو أدل على المعنى. --التبيان في تفسير القرآن، ج۳، ص۲۴۴--
وقرئ: إلا قليلا، بالنصب على أصل الاستثناء، أو على إلا فعلا قليلا. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۵۳۰--
وبالرفع قرأ الجمهور. وقرأ أبيّ، وابن أبي إسحاق، وابن عامر، وعيسى بن عمر: إلا قليلا بالنصب. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۹۶--
حجّت
وقال الزمخشري: وقرئ إلا قليلا بالنصب على أصل الاستثناء، أو على إلا فعلا قليلا انتهى. إلا ما النصب على أصل الاستثناء فهو الذي وجه الناس عليه هذه القراءة. وأما قوله: على إلا فعلا قليلا فهو ضعيف لمخالفة مفهوم التأويل قراءة الرفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۶۹۶--