الكلمة: وَالمُحصَنّْتُ السورة: النساء الآية: 24
وَالمُحصَنّْتُ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ الكسائي: المحصنات ومحصنات، بكسر الصاد حيث وقع، إلا قوله: وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ هاهنا فانه فتح الصاد. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۱۶۲--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ الكسائي وحده والمحصنات ومحصنات في سائر القرآن بكسر الصاد إلا قوله وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فإنه فتح الصاد فيه وقرأ الباقون بفتح الصاد في كل القرآن. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۴۹--

حجّت
وقع الاتفاق على فتح العين من قوله وَالْمُحْصَناتُ في هذه الآية ومعناها النساء اللاتي أحصن بالأزواج والإحصان يقع على الحرة يدل عليه قوله الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الآية يعني الحرائر لأن من قذف غير حرة لم يجلد ثمانين ويقع أيضا على العفة يدل عليه قوله وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها وقد فسر قوله وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ بالعفائف ويقع على التزويج كما في الآية ويقع على الإسلام كما فسر من قرأ فإذا أحصن بفتح الهمزة بأسلمن وأصل الجميع المنع لأن الحرية تمنع عن امتهان الرق والعفة حظر النفس عما حظره الشرع والتزوج في المرأة يحظر خطبتها التي كانت مباحة قبل ويمنع تصديها للتزويج والإسلام يحظر الدم والمال اللذين كانا مباحين قبل الإسلام. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۴۹--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وَالْمُحْصَناتُ القراءة بفتح الصاد. وعن طلحة بن مصرف أنه قرأ بكسر الصاد. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۹۷--

البحر المحيط في التفسير

ولم يختلف القراء السبعة في فتح الصاد من قوله: والمحصنات من النساء، واختلفوا في سوى هذا فقرأ الكسائي: بكسر الصاد، سواء كان معرفا بالألف واللام، أم نكرة. وقرأ باقيهم وعلقمة: بالفتح، كهذا المتفق عليه. وقرأ يزيد بن قطيب: والمحصنات بضم الصاد اتباعا لضمة الميم.‏ --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۵۸۴--