الكلمة: تَساِّءَلونَ السورة: النساء الآية: 1
تَساِّءَلونَ مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل الكوفة تساءلون به بتخفيف السين، والباقون بتشديدها. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۹۸--
قرأ ابن كثير، والكسائي وسلوا بغير همزة، وكذلك كلما كان أمر للمواجه في جميع القرآن، الباقون بالهمزة، ولم يختلفوا في: وليسألوا ما انفقوا لانه أمر لغائب. (انظر: النساء، ۳۲)

حجّت
فمن قرأ من أهل الكوفة تَسائَلُونَ بِهِ بالتخفيف فوجهه ان أصله تتساءلون، فحذف احدى التاءين وهي الاصلية، لأن الاخرى للمضارعة، وانما حذفوها لاستثقالهم إياها في اللفظ فحذفت لأن الكلام غير ملتبس. ومن شدد أدغم احدى التاءين في السين، لقرب مكان هذه من هذه. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۹۸--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل الكوفة تسئلون بتخفيف السين والباقون بتشديدها. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۳، ص۴--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ تساءلون بطرح التاء الثانية.
قراءة ابن مسعود: نسألون به وبالأرحام. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۶۲--

حجّت
فقيل تفاعلون موضع تفعلون للجمع، كقولك: رأيت الهلال وتراءيناه. وتنصره قراءة من قرأ: تسلون به. مهموز أو غير مهموز. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۶۲--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور من السبعة: تساءلون. وقرأ الكوفيون: بتخفيف السين، وأصله تتساءلون. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۹۶--
وقرأ عبد اللّه: تسألون به مضارع سأل الثلاثي. وقرى: تسلون بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى السين. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۹۷--

حجّت
قال ابن عطية: وذلك لأنهم حذفوا التاء الثانية تخفيفا، وهذه تاء تتفاعلون تدغم في لغة وتحذف في أخرى لاجتماع حروف متقاربة. قال أبو علي: وإذا اجتمعت المتقاربة خففت بالحذف والإدغام والإبدال، كما قالوا: طست فابدلوا من السين الواحدة تاء، إذ الأصل طس. قال العجاج:
لو عرضت لأسقفي قس‏/ أشعث في هيكله مندس‏/ حن إليها كحنين الطس‏
انتهى. أما قول ابن عطية: حذفوا التاء الثانية فهذا مذهب أهل البصرة. وذهب هشام بن معاوية الضرير الكوفي: إلى أنّ المحذوفة هي الأولى، وهي تاء المضارعة، وهي مسألة خلاف ذكرت دلائلها في علم النحو. --البحر المحيط فى التفسير، ج‏۳، ص۴۹۷--