قرئ مُتُّمْ بضم الميم وكسرها، من مات يموت ومات يمات. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۴۳۱--
وقرأ الابنان والأبوان بضم الميم في جميع القرآن، وحفص في هذين أو متم، ولئن متم، وكسر الباقون. والضم أقيس وأشهر. (انظر: آل عمران، ۱۵۷)
حجّت
والكسر مستعمل كثيرا وهو شاذ في القياس، جعله المازني من فعل يفعل، نظير دمت تدوم، وفضلت تفضل، وكذا أبو علي، فحكما عليه بالشذوذ. وقد نقل غيرهما فيه لغتين إحداهما: فعل يفعل، فتقول مات يموت. والأخرى: فعل يفعل نحو مات يمات، أصله موت. فعلى هذا ليس بشاذ، إذ هو مثل خاف يخاف، فأصله موت يموت. فمن قرأ بالكسر فعلى هذه اللغة ولا شذوذ فيه، وهي لغة الحجاز يقولون: متم من مات يمات قال الشاعر: عيشي ولا تومي بأن تماتي وسفلى مضر يقولون: متّم بضم الميم من مات يموت، نقله الكوفيون. (انظر: آل عمران، ۱۵۷)