قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وعاصم مسومين بكسر الواو. الباقون بفتحها. والقراءة بالكسر أقوى، لأن الأخبار وردت بأنهم سوموا خيلهم بعلامة جعلوها عليها. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۸۰--
حجّت
ومن قرأ بالفتح أراد معنى مرسلين من الإبل السائمة يعني المرسلة في المرعى والسيما العلامة قال اللَّه تعالى سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ فالتسويم العلامة قال الشاعر:
مسومين بسيما النار أنفسهم/ لا مهتدين ولا بالحق راضينا
وأصل الباب السوم في المرعى، وهو الاستمرار فيه فمنه السيماء، لأنهم كانوا يعلمونها: إذا أرسلت في المرعى لئلا تختلط، ومنه السوم في البيع، ومنه سوم الريح استمرارها في هبوبها. ومنه سوم الخسف، لأنه استمرار في إلزام الشر. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۸۱--
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم مُسَوِّمِينَ بكسر الواو وقرأ الباقون بفتحها. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۲۷--
حجّت
وقال أبو الحسن من قرأ مُسَوِّمِينَ بالكسر فلأنهم سوموا الخيل ومن قرأ مسومين فلأنهم سوموا وقال مسومين معلمين ويكون مرسلين من سوم الخيل إذا أرسلها ومنه السائمة وقال علي بن عيسى أن اختيار الكسر لتظاهر الأخبار بأنهم سوموا خيلهم بعلامة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۲۷--
و قوله مُسَوِّمِينَ بالكسر أي معلمين أعلموا أنفسهم ومسومين بالفتح سومهم الله أي أعلمهم. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۲۹--
وقرئ منزلين بالتشديد. ومنزلين بكسر الزاى، بمعنى: منزلين النصر. ومُسَوِّمِينَ بفتح الواو وكسرها، بمعنى: معلمين. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۴۱۱--
وقرأ الصاحبان والأخوان مسوّمين بفتح الواو، وأبو عمرو وابن كثير وعاصم: بكسرها. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۳۴--
قاله: مجاهد. فبفتح الواو ومعلمين، وبكسرها معلمين أنفسهم أو خيلهم. ورجح الطبري قراءة الكسر، بأنه عليه الصلاة والسلام قاله يوم بدر: سوّموا فإن الملائكة قد سوّمته وعلى القول الثاني: وهو السوم--البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۳۵--