الكلمة: يَفعَلوا السورة: آل عمران الآية: 115
يَفعَلوا مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر بالياء فيهما. الباقون بالتاء إلا أبا عمرو، فانه كان يخير. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۶۶--

حجّت
ووجه القراءة بالياء أن يكون كناية عمن تقدم ذكره من أهل الكتاب ليكون الكلام على طريقة واحدة، ووجه التاء أن يخلطهم بغيرهم من المكلفين، ويكون خطاباً للجميع في أن حكمهم واحد. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۵۶۷--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر بالياء فيهما والباقون بالتاء إلا أبا عمرو فإنه كان يحير. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۱۷--

حجّت
وجه القراءة بالياء أن يكون كناية عمن تقدم ذكره من أهل الكتاب ليكون الكلام على طريقة واحدة ووجه التاء أنه خلطهم بغيرهم من المكلفين ويكون خطابا للجميع في أن حكمهم واحد. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۸۱۷--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ يفعلوا، ويكفروه، بالياء والتاء. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۴۰۳--

البحر المحيط في التفسير

قرأ نافع وابن عامر وابن كثير وأبو بكر بالتاء فيهما على الخطاب، واختلفوا في المخاطب. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۱۳--

حجّت
فقال أبو حاتم: هو مردود إلى قوله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ فيكون من تلوين الخطاب ومعدوله. وقال مكي: التاء فيها عموم لجميع الأمة. والذي يظهر أنها التفات إلى قوله: أمة قائمة، لما وصفهم بأوصاف جليلة اقبل عليهم تأنيسا لهم واستعطافا عليهم، فخاطبهم بأنّ ما تفعلون من الخير فلا تمنعون ثوابه. ولذلك اقتصر على قوله: من خير، لأنه موضع عطف عليهم وترحم، ولم يتعرض لذكر الشرّ. ومعلوم أن كل ما يفعل من خير وشر يترتب عليه موعوده. ويؤيد هذا الالتفات وأنه راجع إلى أمة قائمة قراءة الياء، وهي قراءة: ابن عباس، وحمزة، والكسائي، وحفص، وعبد الوارث عن أبي عمرو، واختيار أبي عبيد، وباقي رواة أبي عمرو، خير بين التاء والياء، ومعلوم في هذه القراءة، أن الضمير عائد على أمة قائمة، كما عاد في قوله تعالى: يتلون وما بعده‏. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۳۱۳--