الكلمة: الحَوارِيّونَ السورة: آل عمران الآية: 52
الحَوارِيّونَ مقارنة
البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور: الحواريون، بتشديد الياء. وقرأ إبراهيم النخعي، وأبوبكر الثقفي، بتخفيف الياء في جميع القرآن. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۷۴--

حجّت
والعرب تستثقل ضمة الياء المكسور ما قبلها في مثل: القاضيون، فتنقل الضمة إلى ما قبلها وتحذف الياء لالتقائها ساكنة مع الساكن بعدها، فكان القياس على هذا أن يقال: الحوارون، لكن أقرت الضمة ولم تنقل دلالة على أن التشديد مراد، إذ التشديد يحتمل الضمة كما ذهب إليه الأخفش في: يستهزءون، إذ أبدل الهمزة ياء، وحملت الضمة تذكرا لحال الهمزة المراد فيها. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۷۴--

كتاب السبعة في القراءات

وَكَانَ أَبُو عَمْرو إِذا التقى الحرفان وهما من كَلِمَتَيْنِ على مِثَال وَاحِد متحركين أسكن الأول وأدغمه فِي الثَّانِي. --السبعة فی القرائات، ص۱۱۶—
وَاعْلَم أَن الْحَرْف إِذا كَانَ سَاكِنا ولقيه مثله متحركا لم يكن إِلَّا إدغام الأول فِي الثَّانِي لَا يجوز إِلَّا ذَلِك مثل قَوْله يدرككم الْمَوْت  النِّسَاء ٧٨  وإِذْ ذهب  الْأَنْبِيَاء ٨٧  وأَن اضْرِب بعصاك  الْأَعْرَاف ١٦٠ وَمَا أشبه ذَلِك. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵--
فَإِذا سكن الأول مِنْهُمَا [الحرفان وهما من كَلِمَتَيْنِ] وهما على مِثَال وَاحِد لم يكن فِي قَوْله [أَبُو عَمْرو] وَقَول غَيره إِلَّا الْإِدْغَام إِلَّا إِن كَانَ الأول منونا لم يدغم لِأَن التَّنْوِين فاصل. --السبعة فی القرائات، ص۱۱۷--