الكلمة: وَرَسولًا السورة: آل عمران الآية: 49
وَرَسولًا مقارنة
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ اليزيدي: ورسول: عطفاً على كلمة. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۶۴--

البحر المحيط في التفسير

فهذه خمسة أوجه في إعراب: ورسولا، أولاها الأول، إذ ليس فيه إلّا إضمار فعل يدل عليه المعنى، أي: ويجعله رسولا، ويكون قوله‏ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ‏ معمولا لرسول، أي ناطقا بأني قد جئتكم، على قراءة الجمهور، ومعمولا لقول محذوف على قراءة من كسر الهمزة، وهي قراءة شاذة، أي: قائلا إني قد جئتكم، ويحتمل أن يكون محكيا بقوله: ورسولا، لأنه في معنى القول، وذلك على مذهب الكوفيين. وقرأ اليزيدي: ورسول، بالجر، وخرجه الزمخشري على أنه معطوف على: بكلمة منه، وهي قراءة شاذة في القياس لطول البعد بين المعطوف عليه والمعطوف. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶۲--

كتاب السبعة في القراءات

وَكلهمْ كَانَ يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْخَاء وَالْعين والغين وروى الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه لم يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْخَاء والغين مثل هَل من خَالق غير الله  فاطر ٣ وروى غَيره عَن نَافِع الْإِظْهَار. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵--