قرأ بتشديد الياء من الميت نافع وحمزة والكسائي وحفص الباقون بالتخفيف. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۳۱--
حجّت
والفرق بين تخفيف الياء وتشديدها أن الميت بالتخفيف الذي قد مات وبالتثقيل الذي لم يمت قال المبرد: ولا خلاف بين علماء البصريين أنهما سواء وأنشد لابن الرعلاء الغساني:
ليس من مات فاستراح بميت/ انما الميت ميت الأحياء
انما الميت من يعيش كئيباً / كاسفاً باله قليل الرخاء «۱»
فجمع بين اللغتين وإنما كرر في عدة مواضع في القرآن لما فيه من عظم المنفعة وجزيل الفائدة. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۳۲--
قرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص ويعقوب الْمَيِّتِ بالتشديد والباقون بالتخفيف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۷۲۵--
حجّت
قال المبرد لا خلاف بين علماء البصرة أنهما سواء وأنشد لابن رعلاء الغساني:
ليس من مات فاستراح بميت/ إنما الميت ميت الأحياء
إنما الميت من يعيش كئيبا/ كاسفا باله قليل الرجاء
فجمع بين اللغتين وما مات وما لم يمت في هذا الباب يستويان في الاستعمال وقال بعضهم الميت بالتشديد الذي لم يمت بعد وبالتخفيف الذي قد مات والصحيح الأول أ لا ترى أنه قل ما جاء:
و منهل فيه الغراب ميت/ سقيت منه القوم واستقيت
فهذا قد مات. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۷۲۵--
شدّد حفص، ونافع، وحمزة، والكسائي: الميّت، في هذه الآية. وفي الأنعام، والأعراف، ويونس، والروم، وفاطر زاد نافع تشديد الياء في: أَ ومَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وفي الأنعام والْأَرْضُ الْمَيْتَةُ في يس ولَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً في الحجرات. وقرأ الباقون بتخفيف ذلك. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۹۰--
حجّت
ولا فرق بين التشديد والتخفيف في الاستعمال، كما تقول: لين وليّن وهين وهيّن. ومن زعم أن المخفف لما قد مات، والمشدّد لما قد مات ولما لم يمت فيحتاج إلى دليل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۹۰--
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله وَتخرج الْحَيّ من الْمَيِّت ۲۷ فِي التَّخْفِيف وَالتَّشْدِيد
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَتخرج الْحَيّ من الْمَيِّت مخففا وَمَا كَانَ مثله إِلَى بلد ميت فاطر ۹ وَو من كَانَ مَيتا الْأَنْعَام ۱۲۲ والأَرْض الْميتَة يس ۳۳ وَإِن يكن ميتَة الْأَنْعَام ۱۳۹ مخففا كُله وروى حَفْص عَن عَاصِم الْمَيِّت مشددا فِي كل الْقُرْآن وَقَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ يخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَيخرج الْمَيِّت من الْحَيّ ولبلد ميت الْأَعْرَاف ۵۷ وإِلَى بلد ميت وَزَاد نَافِع أَو من كَانَ مَيتا والأَرْض الْميتَة ولحم أَخِيه مَيتا الحجرات ۱۲ وخفف سَائِر الْقُرْآن مِمَّا لم يمت وخفف حَمْزَة وَالْكسَائِيّ غير هَذِه الْحُرُوف
. --السبعة فی القرائات، ص۲۰۳--