الكلمة: يَرَونَهُم السورة: آل عمران الآية: 13
يَرَونَهُم مقارنة
التبيان في تفسير القرآن

قرأ أهل المدينة، وأبان عن عاصم، وابن شاهي عن حفص ترونهم بالتاء الباقون بالياء. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۰۶--

حجّت
من قرأ بالياء، فلان الخطاب لليهود والخبر عن غيرهم ممن حضر بدرا. ومن قرأ بالتاء وجه الخطاب إلى الجميع. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۰۶--
وقال ابن مسعود، والحسن: الفئة: المسلمة هي التي كانت ترى الكافرة مثليهم.
وقال السدي: رأى المشركون المسلمين مثل عددهم، لانهم كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر فرأواهم أضعاف ذلك. وهذا يحتمل على قراءة من قرأ بالياء، فأما من قرأ بالتاء، فلا يحتمل ذلك إلا أن يكون الخطاب لليهود الذين ما حضروا وهم المعنيون بقوله: مثل الذين كفروا وهم يهود بني قينقاع فكأنه قيل لهم ترون المشركين مثلي المسلمين مع أن الله ظفرهم بهم، فلا تغتروا بكثرتكم. واختار البلخي هذا الوجه واختلفوا في عدة المشركين يوم بدر، فروي عن علي (ع) وابن مسعود أنهم كانوا الفا. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۴۰۸--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أهل المدينة والبصرة عن أبي عمرو ترونهم بالتاء والباقون بالياء وروي في الشواذ عن ابن عباس يرونهم بضم الياء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۰۷--

حجّت
قال أبو علي (ره) من قرأ يَرَوْنَهُمْ بالياء فلأن بعد الخطاب غيبة وهو قوله فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أُخْرى‏ كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ أي ترى الفئة المقاتلة في سبيل الله الفئة الكافرة مثليهم ومما يؤكد الياء قوله مِثْلَيْهِمْ ولو كان على التاء لكان مثليكم وإن كان قد جاء وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ورأيت هنا هي المتعدية إلى مفعول واحد ويدل على ذلك تقييده برأي العين وإذا كان كذلك كان انتصاب مثليهم على الحال لا على أنه مفعول ثان وأما مثل فقد يفرد في موضع التثنية والجمع فمن الأفراد في التثنية قوله:
وساقيين مثل زبل وجعل
ومن إفراده على الجمع قوله نَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ ومن جمعه قوله ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ وان قرأ ترونهم فللخطاب الذي قبله وهو قوله قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ ترونهم مثليهم فالضمير في ترونهم للمسلمين والضمير المنصوب للمشركين أي ترون أيها المسلمون المشركين مثلي المسلمين فأما قراءة ابن عباس يرونهم فوجهه ما قاله ابن جني أن أريت وأرى أقوى في اليقين من رأيت تقول أرى أن سيكون كذا أي هذا غالب ظني وأرى أن سيكون كذا أي أعلمه وأتحققه. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۷۰۸--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

قراءة نافع: ترونهم، بالتاء.
وقرأ ابن مصرف: يرونهم، على البناء للمفعول بالياء والتاء، أى يريهم اللَّه ذلك بقدرته --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۴۱--

حجّت
أى ترون يا مشركي قريش المسلمين مثلي فئتكم الكافرة، أو مثلي أنفسهم. وقراءة نافع لا تساعد عليه. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۴۱--

البحر المحيط في التفسير

قرأ نافع، ويعقوب، وسهل، ترونهم، بالتاء على الخطاب وقرأ باقي السبعة بالياء على الغيبة وقرأ ابن عباس، وطلحة: ترونهم بضم التاء على الخطاب وقرأ السلمي بضم الياء على الغيبة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۶--

حجّت
فأما من قرأ بالتاء المفتوحة فهوجار على ما قبله من الخطاب، فيكون الضمير في: لكم، للمؤمنين، والضمير المرفوع في: ترونهم، للمؤمنين أيضا.
ويحتمل على من قرأ بتاء الخطاب أن يكون الخطاب للمؤمنين، والضمير المنصوب في: ترونهم للكافرين والمجرور للمؤمنين. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۶--
فمن قرأ بالتاء كان معناه: لوحضرتم، أو: إن كنتم حضرتم، وساغ هذا الخطاب لوضوح الأمر في نفسه، ووقوع اليقين به، لكل إنسان في ذلك العصر، ومن قرأ بالياء فضمير الفاعل يحتمل أن يكون للفئة المؤمنة، ويحتمل أن يكون للفئة الكافرة على ما تقرر قبل. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۴۸--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَالتَّاء من قَوْله ستغلبون وتحشرون ۱۲  ويرونهم مثليهم ۱۳ فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر ستغلبون وتحشرون بِالتَّاءِ  ويرونهم بِالْيَاءِ مَفْتُوحَة وَقَرَأَ نَافِع ستغلبون وتحشرون  و ترونهم ثلاثتهن بِالتَّاءِوَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ سيغلبون ويحشرون  ويرونهم بِالْيَاءِ ثلاثتهن وَحكى أبان عَن عَاصِم  ترونهم  بِالتَّاءِ وَفِي رِوَايَة أبي بكر بِالْيَاءِ. --السبعة فی القرائات، ص۲۰۱-۲۰۲--
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين (فاتحة الكتاب ۷) وعلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة (البقرة ۷). -- السبعة فی القرائات، ص۱۰۸--