وقرأ الحسن أنجيل بفتح الهمزة وهو شاذ وهو ضعيف. (انظر: المائده، ۴۷)
حجّت
لأنه ليس في كلام العرب شيء على وزن أفعيل وإنما جزمت لام الامر ونصبت لام كي، لأن لام الأمر توجب معنى لا يكون للاسم فأوجبت إعراباً لا يكون للاسم ولام كي يقدر بعدها (أن) بمعنى الاسم. (انظر: المائده، ۴۷)
وروي عن الحسن الإنجيل بفتح الهمزة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۹۴--
حجّت
وأما الإنجيل بفتح الهمزة فمثال غير معروف النظير في كلامهم لأنه ليس في كلامهم أفعيل بفتح الهمزة ولو كان أعجميا لكان فيه ضرب من الحجاج لكنه عندهم عربي وهو أفعيل من نجل ينجل إذا أثار واستخرج ومنه نجل الرجل لولده لأنه استخرجهم من صلبه ومن بطن امرأته قال الأعشى:
أنجب أزمان والداه به/ إذ نجلاه فنعم ما نجلا
أي أنجب والداه أزمان إذ نجلاه ففصل بين المضاف الذي هو أزمان وبين المضاف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۹۴--
وقرأ الحسن: الإنجيل، بفتح الهمزة. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۳۵--
حجّت
وهو دليل على العجمة، لأن أفعيل بفتح الهمزة عديم في أوزان العرب. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۳۶--
وقرأ الحسن: والإنجيل، بفتح الهمزة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶--
حجّت
وهذا يدل على أنه أعجمي، لأن أفعيل ليس من أبنية كلام العرب، بخلاف إفعيل، فإنه موجود في أبنيتهم: كإخريط، وإصليت. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۶--