وقرأ الأعمش: نزَل عليك الكتابُ بالتخفيف ورفع الكتاب. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۳۶--
وقرأ الجمهور: نزّل، مشددا و: الكتاب، بالنصب، وقرأ النخعي، والأعمش، وابن أبي عبلة: نزل، مخففا، و: الكتاب، بالرفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۴--
حجّت
وفي هذه القراءة تحتمل الآية وجهين: أحدهما: أن تكون منقطعة. والثاني: أن تكون متصلة بما قبلها، أي: نزل الكتاب عليك من عنده، وأتى هنا بذكر المنزل عليه، وهو قوله: عليك، ولم يأت بذكر المنزل عليه التوراة، ولا المنزل عليه الإنجيل، تخصيصا له وتشريفا بالذكر، وجاء بذكر الخطاب لما في الخطاب من المؤانسة، وأتى بلفظة: على، لما فيها من الاستعلاء. كأن الكتاب تجلله وتغشاه، صلى اللّه عليه وسلم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۳، ص۱۴--