وقرأ تجارة حاضرة بالنصب عاصم. الباقون بالرفع. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۳۷۱--
حجّت
وقوله: إلا أن تكون تجارة حاضرة فمن رفع احتمل رفعه أمرين: أحدهما أن تكون كان تامة بمعنى وقع، فيكون اسم كان، ويحتمل أن تكون ناقصة ويكون اسمها والخبر تديرونها. ومن نصب معناه أن تكون التبايع تجارة أو التجارة تجارة. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۳۷۶--
وقرأ عاصم وحده تِجارَةً حاضِرَةً بالنصب وقرأ الباقون بالرفع. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۷۸--
حجّت
وأما قراءة من قرأ إلا أن تكون تجارة حاضرة بالرفع فالوجه فيها أن يكون كان بمعنى وقع وحدث فكأنه قال أ أن تقع تجارة حاضرة مثل قوله وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ وأما من نصب تِجارَةً حاضِرَةً فيكون على خبر كان ولم يخل اسم كان من أحد شيئين أحدهما أن يكون ما يقتضيه الكلام من الإشهاد والارتهان قد علم من فحواه التبايع فأضمر التبايع لدلالة الحال عليه كما يقال إذا كان غدا فأتني والآخر أن يكون أضمر التجارة فكأنه قال إلا أن تكون التجارة تجارة حاضرة. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۸۰--
وقرئ: تجارة حاضرة بالرفع على كان التامّة. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۲۷--
حجّت
وقيل: هي الناقصة على أنّ الاسم تجارة حاضرة والخبر تديرونها وبالنصب على: إلا أن تكون التجارة تجارة حاضرة كبيت الكتاب:
بَنِى أسَدٍ هَلْ تَعْلَمُونَ بلَاءَنَا/ إذَا كانَ يَوْماً ذَا كَوَاكِبَ أَشْنَعَا. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۳۲۷--
وقرأ عاصم: تجارة حاضرة، بنصبهما علی أن کان ناقصة، التقدیر إلا أن تکون هی أی التجارة. وقرأ الباقون برفعهما على أن يكون: تكون، تامة. و: تجارة، فاعل بتكون. وقرأ الباقون برفعهما على أن يكون: تكون، تامة. و: تجارة، فاعل بتكون. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۳۹--
وَاخْتلفُوا فِي قَوْله عز وَجل تِجَارَة حَاضِرَة ۲۸۲ فِي رفعهما ونصبهما
فَقَرَأَ عَاصِم وَحده إِلَّا أَن تكون تِجَارَة حَاضِرَة نصبا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْع قَالَ أَبُو بكر وأوشك فِي ابْن عَامر. --السبعة فی القرائات، ص۱۹۴--
وَكلهمْ كَانَ يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْهمزَة وَالْهَاء والحاء وَالْخَاء وَالْعين والغين وروى الْمسَيبِي عَن نَافِع أَنه لم يظْهر النُّون الساكنة والتنوين عِنْد الْخَاء والغين مثل هَل من خَالق غير الله فاطر ٣ وروى غَيره عَن نَافِع الْإِظْهَار. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۵--