الكلمة: ذو السورة: البقرة الآية: 280
التبيان في تفسير القرآن

ذا عسرة وروي ذلك في قراءة أبي. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۶۸--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ عثمان رضى اللَّه عنه: ذا عسرة على: وإن كان الغريم ذا عسرة. وقرئ: ومن كان ذا عسرة. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۲۲--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ الجمهور: ذوعسرة، على أن: كان، تامة.
وقرأ أبي، وابن مسعود، وعثمان، وابن عباس: ذا عسرة. وقرأ الأعمش: معسرا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۱۶--
وقرئ: ومن كان ذا عسرة، وهي قراءة أبان بن عثمان. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۱۷--

حجّت
وهو قول سيبويه، وأبي علي، وإن وقع غريم من غرمائكم ذو عسرة، وأجاز بعض الكوفيين أن تكون: كان، ناقصة هنا.
وقدّر الخبر: وإن كان من غرمائكم ذو عسرة فحذف المجرور الذي هو الخبر، وقدر أيضا: وإن كان ذو عسرة لكم عليه حق، وحذف خبر كان لا يجوز عند أصحابنا، لا اقتصارا ولا اختصارا لعلة ذكروها في النحو. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۱۶--
وحكى الداني عن أحمد بن موسى أنها كذلك في مصحف أبي علي ان في كان اسمها ضميرا تقديره: هو، أي: الغريم، يدل على إضماره ما تقدم من الكلام، لأن المرابي لا بد له ممن يرابيه.
وقرئ: ومن كان ذا عسرة، وهي قراءة أبان بن عثمان. وحكى المهدوي أن في مصحف عثمان: فإن كان، بالفاء، فمن نصب ذا عسرة أو قرأ معسرا، وذلك بعد: إن كان، فقيل: يختص بأهل الربا. ومن رفع فهو عام في جميع من عليه دين وليس بلازم، لأن الآية إنما سيقت في أهل الربا، وفيهم نزلت.
وقيل: ظاهر الآية يدل على أن الأصل الإيسار، وأن العدم طارئ جاذب يحتاج إلى أن يثبت. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۱۷--