قرأ الزهري، بالياء، فظاهره أن الضمير يعود على المنافقين، ويحتمل أن يكون عاما فلا يختص بالمنافقين، بل يعود على الناس أجمعين.
وقرأ الجمهور بالتاء، على الخطاب، وفيه التفات. والمعنى: أنه تعالى لا يخفى عليه شيء من الأعمال والمقاصد من رياء وإخلاص، وفيه وعد ووعيد. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۷۱--